أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن تشكيل فريق استشاري من الخبراء لإجراء دراسة مرحلية حول الشباب والسلام والأمن في العالم، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2250 (2015).
وضم الفريق الاستشاري، والذي يتكون من 21 شخصاً، مجموعة من الشباب العرب، ومن ضمنهم الناشط اليمني فارع المسلمي، ويترأس الفريق، جرايم سيمبسون، وهو مدير منظمة (Interpeace USA)، وفقاً لمركز أنباء الأمم المتحدة.
وقال المسلمي، في تصريحات لـ”العربي الجديد”، إن: “الهدف العام من الفريق الاستشاري هو العمل على إجراء دراسة مرحلية بشأن المساهمة الإيجابية للشباب في عمليات السلام وحل النزاعات، وذلك بهدف تقديم أفكار ومؤشرات وتوصيات بالتدابير الفعالة للمسامة في السلام على الأصعدة المحلية والوطنية والإقليمية والدولية”.
وتضم المجموعة الاستشارية أربعة من الشباب العرب إضافة الى المسلمي، وهم إكرام بن سعيد (تونس) وحسين نبيل مرتجى (فلسطين) وهاجر الشريف (ليبيا) وسليم سلامة (سورية).
وعن طبيعة اختيار المشاركين، قال المسلمي، إن: “الفريق اختاره الأمين العام بمعايير مختلفة لها علاقة بآلية عمل الأمم المتحدة ومقاييسها المختلفة لإنجاز مثل هذا العمل، إضافة إلى الحفاظ على التنوع الجندري (تم اختيار 12 فتاة) والتمثيل الجغرافي للقارات حول العالم”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت بالإجماع على القرار 2250 في ديسمبر/كانون الأول 2015، بشأن الشباب والسلام والأمن.
والمسلمي هو ناشط وباحث يمني غطى وتصدر العديد من القضايا المحلية والإقليمية خلال السنوات الماضية، كما شارك في تأسيس مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ويعمل باحثاً غير مقيم في كل من معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن ومعهد كارينيغي الشرق الأوسط في بيروت.
وفي عام 2013 اختارت مجلة “فورين بولسي” المسلمي ضمن قائمتها لأهم 100 مفكر في العالم تقديراً لجهوده في مناهضة السياسة الأمنية والطائرات بدون طيار الأميركية في اليمن، كما تصدر قائمة “ذي غارديان” البريطانية لأهم 30 شخصية في الصحافة الإلكترونية في العالم عام 2014.